نار تحت الرماد كتاب من تأليف الكاتب العظيم مصطفي محمود، يتحدث الكاتب هنا عن المشاكل والصعوبات التي واجهها الإسلام والمجتمعات ويوضح دور الدين الاسلامي ويصفه بأنه دين يصلح لكل العصور، ومن خلال السطور التالية سوف نعرض ملخص لاهم الافكار التي أوردها الكاتب في كتابه. 

كتاب نار تحت الرماد

يطرح مصطفى محمود في كتابه عدد من الأفكار اهمها ما يلي:

قنبلة على وشك الانفجار 

يحدثنا الكاتب في هذا الفصل ويقول بانه يشعر أحيانًا بأن تحت اقدامنا فتيل قنبلة دينية زمنية، وإن النار تسرح في الفتيل وأن القنبلة على وشك الانفجار وأننا في أشد الحاجة إلي من يوجه هذا الحماس الديني، حتى يأتي التحول بإصلاح  شامل  وليس بموجات جديدة من الجرائم .

 الفراغ الديني عند الشباب

يوضح الكاتب أن الفراغ الديني هو السبب وراء موجات الانفجارات الانتحارية المتتالية للشباب، وهو أيضا وراء كل التطرف  الاجرامي  كما أنه وراء الادمان التي يعاني منها الكثير من الشباب بسبب انهم ليس لديهم أي هدفا وغاية من الحياة .

تطبيق أحكام الإسلام

يشير الكاتب هنا بأن العصر الذي نعيش فيه هو عصر الغفلة والانشغال بالمشاكل والمصالح وإنه غير ممكن أن يتبدل هذا العصر في أربع وعشرين ساعة،  كي يصبح عالم إسلامي منضبط وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية ولذلك يجب على كل انسان إصلاح نفسه  ثم إصلاح أهله ثم يكون لسان الحق والدعوة في  مجتمعه .

الانتحار

يوضح الكاتب في الفصل الثاني من كتابه بأن الانتحار يكون نتيجة التطرف الديني سواء كان التطرف من أهل اليمين او من أهل اليسار، قد تؤدي إلى القتل أو الانتحار  وأن طوق النجاة من هذه الشرور هو الاعتدال والفهم الحقيقي لمعنى الفضيلة .

سحر الكلمات

يقول مصطفى محمود إننا نسحر في العادة من بعض الكلمات  فالكلام له تأثير على النفس والعالم معا  ولا يمكن مقاومة سحر الكلمات، سواء كانت صادقة او كاذبة، القرآن الكريم هو أفضل الكلمات، وقد حدث في الماضي البعيد حين خرجت طائفة من أهل قريش لمحاربة أهل الروم والفرس وانتصرت علي الاثنين معا بفضل كتاب الله القران الكريم . 

لعبة تحرير الشعوب

في العادة قد يظن بعض القادة بأنهم هم المسؤولون عن تحرير الشعوب وانقاذهم من المجاعات وتوفير لهم جميع المتطلبات، وأنه ليس من حق احد الاحتجاج او الاعتراض فاذا اعترضوا يبدون أنهم هم المخربين والرجعيين وعقابهم الاعدام والسجن حتى يكون ذلك عقابا رادعا لكل من يفكر مثل تفكيرهم، وبهذا يكون القائد في نظر رعيته أنه هو من قام بتطهير الأرض من عوامل الفساد حتى يتمكن من إصلاحها، وفي الحقيقة أن الله هو الرزاق وهو من يعطي ويمنع ويجب علينا أن لا نتعلق بغير الله  وأن قد ينجح القادة اذا حكم بأتباع القانون والسنن الالهية .

الخروج من الظلمات

يوضح الكاتب إننا نرى النور في تحول الإنسان من الكفر إلى الإيمان، ومن الجهل إلي العلم، ويوضح أن الخطب والمواعظ لا تستطيع وحدها تغيير انسان، بل أن الله وحده هو القادر وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطيع أن يهدي احد إلا أن يشاء الله “انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء”

إن اشد الناس بلاء هم الانبياء  قد عاني جميعهم من المرض والفقر  والقتل وغيرهم من الاولياء الصالحين  واصحاب كلام الحق في كل العصور  وأن طرق الله في إصلاح عباده ليس لها حصر من يدرك هذا يتعلم تسليم أمورها على الله ويلتزم الأدب مع الله ولا يعترض علي المنع  كما يشكره على العطاء  جعلنا الله منهم وأخرجنا من ظلمتنا إلي نورنا .

يمكنك كذلك الاطلاع على: تلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة